ملنيل ع الآخر
منصــــــــــة الكترونيـــــــــة تناقـــــــــش موضوعــــــات جيـــــل الملنــيل بنيــــــلة
نصوص ورسوم “أستيك” – نتاج معمل النصوص المتحركة: ستوديو ٥٤
علاقة الحاجات ببعض ديناميكية مخيفة، بس مع المواجدة ممكن الضغط يقل.
ساعات مش بيبقى عندي طاقة حتى اصرخ، لكن بفتكر إن حبي لنفسي شرف، وبرغم إني عمري ما شفت وشي، لكنه دايمًا متشاف في ثنائية مقولبة..
يا خوفي يا بدران!
لو في مساحة تفاهم ممكن الأذى يختفي وارجع زي ما كنت. بطاقة ودعم الصحاب.. روح للناس يا حب!
ساعات بحس إن دي كلها شعارات وببقى عايز اصرخ من حاجات كتير بس بخاف، فبلجأ للأكل وبسكت!
مش عارفه.. خناقة!
ساعات تانية بلجأ لأحلامي وهو دا نضالي. مش عارفه ليه دايمًا لما برفع توقعاتي و أحاول اهدى واشيل أي حواجز باخد فوق دماغي من نفسي ومن كل الناس.
بفكر لو ممكن ألعب وأشوف الدنيا من منظور تاني، مش لازم أكون موجود في نفس العلبة اللي بتتنطط، بس في رحلتي لإثبات وجودي بحاول أثق في أحلامي.
لا لا لا.. أنا بتكسف!
-المجموعة
بفكر في مساحة للتنطيط؛ الحاجات تكون عادي مش عارفة رايحة لفين٠ بس تقريبا الميعاد لسة مجاش؛ الميعاد اللي فيه علاقة الحاجات ببعض حلوة ولطيفة٠
هل الصدفة هتجيبه؟
-حليم
أنا قمت على خناقة.. في حاجة غلط؟
أكيد في حاجة غلط
مش عايزة ادخل ف حتت غامقة
بس نفسي لا بتريح ولا بتصبر
فات عشر دقايق.. ربع ساعة مقولتش حاجة
مش بتكلم بس بواصل
بحاول ابعت رسايل لتجنب الأزمات و الكوارث
الفكرة إن مش المواقف هي اللي بتتكرر، أداءنا هو اللي بيتكرر
افهمني.. بترعب من إننا ممكن نتغير على بعض
نعم الله عليك! لما تبقى تعرف تكلمني، ابقى كلمني
-يمنى
باحب أضمه ف كف إيدي بقوة. بيريحني ويقلل من توتري.. ولا غضبي ولا الاتنين.
مش دايما باقدر أفرق بينهم. هو مرتبط بالكبد و الكبد في الطب الصيني بيتأثر بالغضب. يمكن دي أنا؟ هويتي؟
الهوية ضغط طحن. وخناقة.
-راوية
أنا بحب العيش فشخ، بص.. حطه مع اى حاجه يمشي.
حاجه بصلصة، تحط كشري.. اى غموس هيمشي وهتشبع.
بس هتاكله لوحده؟
الأصل مياه على دقيق..
بلدي، فرنساوي، شمسي.. مش مهم، بس كل ما تتعجن تخمر..
و يا سلام لو تغمس في اللمة هتشبع و هتحس بحلاوة الاكل،
الاصل مش مهم من منظورهم بس بيفضل حاجز، يعني هل ممكن اغمس العيش في طبق فاضي ؟
الحقيقة إني مش محتاجهم، بس يمكن وجودهم مهم علشان الأكلة تتبلع.
بس عارف لو لاقيت رغيف لوحده هاكله هتبسط و هشبع
اصل يعنى هو اكل ولا بحلقه؟
-حسن
احلام كتير نسيتها في شنطة العربية. كل حلم طريق أو لون اوتفيت. مكسوف في واحد، وفي التاني لابس فخري ك اكسسوري، والباقي كتير منعكشين.
بستغرب الحلقان اللي بلبسها، واتسحل بعيد عن الواقع اللي لقيت نفسي فيه.
يعني لو انا علبة تونة، وطبعا مختوم عليا الأهرامات أو made in china مش فارقه، وفي حد كدا كدا مقرر سعري ومكاني في البقاله، بسسس قشطه قصادي رف ازايز المايونيز، بقينا بست فرندز.
-محمود
مخنوقة، محبوسة.
علبة مش عارفة ازاي لقيت نفسي جواها، بدور على طريقة أطلع.. أهرب.. للفضا..
علبة مش عارفة ازاي لقيت نفسي براها، ليه مش بمشي، ليه مش بتحرك؟ وعلي فين أصلاً؟
ليا وشوش كتير.. كل وش بلون
كل ناحية بشكل، اه مبتتكررش بس سايحين في بعض.
ممكن يكون ليا كيان بس حاسه اني فاضيه
-داليا
السبت ١٨ فبراير ٢٠٢٣، في مركز الصورة المعاصرة بالقاهرة تم عرض العرض الأدائي وإطلاق المطبوعة التي تحتوي على تلك النصوص والرسوم.
//أستيك: عرض أدائي ومطبوعة//
نتاج معمل النصوص المتحركة: نسخة ستوديو ٥٤، اللى خلال جلساته السبع إشتغلنا على تجربة كتابة نصوص وحركات أدائية طورناها واحنا بنتناقش وبنتفرج على أفلام وفيديوهات. التيمة العامة كانت الهوية وفورة الچندر ورجعنا بالزمن للتمانينات، تحديدًا جوا ستوديو ٥٤. حاولنا نجرب ندمج أكثر من أسلوب لتوليد النصوص والحركات وطلعنا بعرض أدائي ومطبوعة «أستيك».