من الستات للستات.. الفيلم الوثائقي احكيلي

الملنيل

كتابة: فاطمة الزهراء

في رحلة ماريان لإيجاد إجابات عن أسئلتها تجاه شخصية وحياة والدتها وعلاقتها بيها، كانت بتقابل أسئلة اكتر من الإجابات.
الإجابات اللي كنت بلاقيها معاها تجاه الفيلم كنت بحس فيها ٣٠٪ إجابة و٧٠٪ كذا سؤال جداد.
أحيانا مبنكونش شايفين نفسنا بشكل كاف أو قريب، احيانا لما بندور عن نفسنا في اجابات غيرنا بنعرف نوصل ولو لنص الطريق.
حكي الستات عن بعضهم بيكون مختلف، وتفهمهم لرحلات وقضايا ومواقف وأزمات واكتئابات بعض بيكون حقيقي معظم الوقت، مهما اختلف العصر واختلفت معاه التفاصيل والظروف.
في رحلة ماريان للتعرف على أمها وعلاقتها بيها وسبب اكتئابها قدرت أفهم كتير عن علاقتي بأمي.. وعلاقاتنا كلنا كستات ببعض وتواجدنا وتأثيرنا في رحلات بعض.

رحلة ماريان أعادت فتح جرح قديم بحاول طول الوقت اتناسى وجوده، جرح إن برغم مساحات التوافق والتشابه اللي بيني وبين أمي إلا إننا مبنعرفش نتكلم سوا.. أي حوار بينا بينشب بسرعة لمشاجرة بالمولوتوف الكلامي!
ساعات كنت بخاف أفقتد وجود أمي لو ماتت وأندم إني مقدرتش اتكلم معاها وهي عايشة، ومشاهدتي لرحلة ماريان للتعرف على والدتها خوفتني أكتر.

“إحكيلي” فيلم وثائقي مليان ذكريات وتفاصيل ومشاعر أكيد هتمسك أيا كانت علاقتك بأهلك شكلها إيه وآيا كان جيلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *