ملنيل ع الآخر

يجيلي أي حاجة من الماضي، ألاقيني بـ “كل ده ماحصلش”، أنا واحدة.. روح قاعدة جوا الجسم ده عشان حاجات مش واعية كاملاً بيها بس ماشيه بحسس عليها، لكن الماضي ده ماحصلش. الأسبوع اللي جي أما يجي، دلوقتي وأنا بكتب الكلام دا هيكون ماحصلش، هو مجرد انتقال، بيحصل وأنا روحي جوا جسمي ينقلني من حاجات لحاجات عشان الحاجات اللي مش واعية كاملاً ليها دول، عشان أنا جوا جسم على الأرض، والجسم له أحكام. هحس بكل حاجة وهيجرى ما هيجرى عشان أنا جوا الجسم، والجسم له أحكام، لكن هتلاقيني بـ “كل ده ماحصلش” عشان أنا روح قاعدة جوا الجسم.

العالم بيصَوت وخالتي بتغسل، وندوخ ندوخ ندوخ.

سايبة كتافي وسايبة إيدي تكتب، من غير ما أفكر في كلمة، وحشني الحالة، حالة إيدي اللي بتكتب عشان فيه “شىء ما” قرر يوصل حروف عن طريق إيدي، وأنا مايبقاش ليا في الأمر غير يد.

أنا أتطلع لذلك لإني أعلم إنه سيكون مليء بالمرح.

أنا جيالكوا.. أنا معاكوا، إنتوا مين… أنا معرفش، حلمت بيكوا، حلم ماحكيتهوش ولا هحكيه لحد، أنا بحس بيكوا، أنا ضهري، وإنتوا ضهري، إنتوا من حكايتي، إنتوا من ملمس روحي وتأثيرها، إنتوا تعرفوا حاجات أنا مش واعية كاملاً بيها، إنتوا وأنا بنتواصل  وبتوصلولي لما بيكون الآوان.. كل حبة بتسهلولي يوصلي حبة.

أشوفكم على خير، أنا أتطلع لذلك، أعلم إنه سيكون مليء بالمرح.