صباحا

الملنيل

كتابة: تامر حميد 

رسوم: حازم كمال

أمدُّ يدي في قلبي، أُخرج زهورا طازجة وأنثرها في سماء المنزل وأنا ألقي بتحية الصباح على الجميع، أبتسم في وجوههم وأًعِدُّ لكل واحد منهم وجبته من الراحة والطمأنينة، كل شيء على ما يرام: الماء يتدفق من الصنبور وهو يصرخ محتفلا، باب الحمام يغلق جيدا بالترباس ولا يسمح سوى بدخول بعض الهواء الذي يضل طريقه للداخل، هاتفي المحمول معي وقد تناول وجبته الكهربائية واستعد ليعزف مقطوعة موسيقية صاخبة، الأمطار تهطل من الدش على أرض البانيو القاحلة والتي أجيد تنظيفها من بقايا الأفكار التي تسقط من رأسي عندما أستحم.

الضوضاء الآن مثالية، ويمكنني أن أبكي بهدوء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *