أنا وهو ذوقنا واحد في الرجالة

الملنيل

بعد ما عمل لي unmatch قفلت الموبايل وفكرت: “هو أنا حاسه بإيه دلوقتي؟” 

أول حاجة حسيت بيها لما قفشته إنه كل مرة بيختار صور شخص typically my tybe وقلتله وهزت معاه عن دا وطلبت منه يشتغل الخاطبة بتاعتي طالما هو عارف كويس التايب بتاعي كدا! 

بعدها بقيت عايزه أعرف جدًا هو ليه مضطر يعمل كدا؟ شخص لطيف ومثقف ليه بيعمل كدا؟ كنت عايزه أشوف شكله الحقيقي.

لما سألته قالي: “nothing” حاولت أستفزه وقلت له إني بعتقد إنه عنده مشكلة في تصوره عن نفسه وعن شكله أو فعلًا هو ولا حاجة زي ما قال بس في الحالة دي مش هيبقى ولا حاجة فعلًا، هيبقى مريض وبيستمتع بإنه يلعب بدماغ الناس ويخدعهم حتى ولو ليومين لحد ما يتفقس!

بس مردش عليا وعمل لي unmatch، الأزمة بس إنه ساكن في الشارع اللي جنبي، لو دي معلومة هو صادق فيها يعني، وأظن آه لأن المسافة بيننا مظبوطة ع الابليكشين وكمان دي من أحد المعلومات القليلة اللي اتكررت مرتين ومنها قفشته. نفس المعلومة بجانب نفس التايب في شكل الرجالة اللي هو التايب المفضل ليا!

سألته: “إنت فعلًا شايف كل الستات سطحين للدرجة دي؟ هيعجبوا بس بمظهر الـ fuckboy دا؟!”، قالي: “لأ طبعًا”.. طب أمال إيه! وليه!

 

هو أنا كدا يبقى اتنصب عليا مرتين من نفس الشخص؟!

مرة اكتشفتها بعد أسبوع والمرة التانية بعد يومين.

بس الحمد لله، اديني بتطور..

أنا مش زعلانة طبعًا ومش حاسه إني اتضحك عليا، ومش جاية أوجه نصيحة يعني.. حاسه دلوقتي إني زعلانة عليه، أو يمكن هبدأ أقع في حبه وأدور عليه أنا في الشارع، حبيبي المحتمل.. اللطيف المسلي المثقف، جاري اللي عنده نفس التايب بتاعي في الرجالة!

آه.. كسم حياتي

 

القصة دي كانت مدخل فكرني أو عملت لي لمبة منورة على كل المرات اللي دخلت فيهم علاقات حب كبيرة وأحيانا عنيفة لوحدي، في خيالي ولوحدي بدون حاجة لمساعدة أو تدخل من بطل القصة..

قصة طويلة رسمت بطلها وعملت له حفل التنصيب وكل الناس حضرت وهنت وباركت وهو لأ، معذور برضه، ما هي غلطتي، أنا اللي معزمتوش.. وهي تحية برضه هتروح تعزم واحد على فرحه؟! تحية كوين أكبر وأهم من كدا بكتير.

 

تحية كاتبة منكوبة، كبيرة وكركوبة بس عندها أمل ترجع للأضواء. الأمل لازمله إلهام عشان الخطة تمشي، يمكن الشخص دا كان عنده الأمل، كان ممكن يبقى صديق الرحلة.. رحلة حب أشخاص متخيلين بحثا عن الإلهام.. بحثا عن الأمل، وفي الطريق لو لقينا شوية أمان ولطافة يبقى جميل ومش بطال.

يالا.. خيرها في غيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *